الثلاثاء، 11 مايو 2010


3. Payment Processing You can choose from automated processing which involves a delay while the transaction is processed by the system, or go for manual processing where information is processed by a real person. You can use these systems where a slight delay is acceptable while delivering the goods.
تابع القراءة...

السلام عليكم...فيه ناس كتير تسمع عن الربح من النت ومابتصدقوش...لو انا بكدب او بضحك عليكو ماكنتش تعبت نفسي وكتبت الموضوع ده...والله العظيم الكلام بجد وجربو مش هاتخسرو حاجه بدل تضييع الوقت الكتير علي النت...جرب كام يوم وهاتشوف النتيجه ان شاء الله اكيد....الحكايه كلها في نقطتين...شركه وبنك ,,,وانتا الكسبان بالدولارات......
الشركه : عباره عن شركه اعلانات بتشترك فيها وهشرحلك ازاي وكل يوم بتديك كذا اعلان 4 او 5 علي حسب يعني ووممكن اكتر من كده وانتا بتضغط علي الاعلان ده وتستني لمده 30 ثانيه ولما تخلص ال 30 ثانيه يتحسبلك سنت وهكذا يعني 4 سنت في اليوم مثلا (الدولار فيه 100 سنت يعني السنت = 5 قروش بالمصري او 6)...ولو انتا دعيت حد من اصحابك هاتديك عن كل واحد نص سنت وانتا وشغلك بقا ومجهودك...انتا اللي هتحدد هاعمل كام سنت او دولار في اليوم...اعتبر ان 4 سنت دول اساسي انما الشغل كله في اللي هتدعيم...وعندك المنتديات كتيره اعمل موضوع زي ده وانشره وبكده انتا دعيتهم لما يشتركو في الشركه ديه من خلالك الشركه هاتديك نص سنت
البنك : انتا لما تكسب من الشركه الفلوس هاتوصلك ازاي...اكيد في وسيله وزي مافي بنوك علي ارض الواقع..فيه كمان بنوك علي النت زيها زي البنوك اللي نعرفها وهاشرحلك كمان ازاي تشترك في البنك ده..

الشروط
1-الضغط يوميا
2- طلب السحب باسم المستخدم الخاص بك
3 - أيام الطلب يوم الجمعة فقط وإذا تأخرت عن الطلب يؤجل الدفع إلى الأسبوع التالى
4- إذا تأخرت 5 أيام عن الضغط فى الشركة سيتم حذف عضويتك اتوماتيكيا
نصائح مهمه جدا
* إذا قمت بعمل أكثر من عضوية ستعاقب من الشركة نيوبكس ومن موقعنا
* إذا حاولت أن تطلب ربحك أكثر من مرة لن يدفع لك إلا إذا كنت تتحدث عن نفس الأسبوع (لا للنصب)
* الاستمرارية لأنك ستحصل على جوائز فى المستقبل القريب جدا بسبب ضغطك المستمر.
* مش لازم تستعجل علي رزقك يعني اذا لسه ماوصلتش لدولار مش تيأس...الحكايه كلها محتاجه صبر وشغل...وبعدين ياعم انتا قاعد في وقت الفراغ اعمل الكلام ده مش هاتخسر حاجه ولا عايز كل حاجه علي الجاهز!!!!!!!!!!

نأتي للشرح....أولا : الشركه ...NeoBux
هاتضغط هنا
أو علي الصوره ديه



تابع الصور وانتا هاتفهم كل حاجه...الموضوع بسيط جداا جدااا

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 963x717.


------------------------------------------------------------------------------

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 964x716.


-----------------------------------------------------------------------------

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 870x711.


----------------------------------------------------------------------------



---------------------------------------------------------------------------

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 970x540.


--------------------------------------------------------------------------

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 968x567.


--------------------------------------------------------------------------

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 904x722.


--------------------------------------------------------------------------

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 977x743.


--------------------------------------------------------------------------

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1030x742.


--------------------------------------------------------------------------

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1024x76.


--------------------------------------------------------------------------

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1022x74.


--------------------------------------------------------------------------

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 901x667.


-------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------


ثانيا البنك : من هناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااا

ونأتي للشرح

شعار البنك :
( My Way To Pay )
اسم البنك :
AlertPay

خصائص البنك:
* يدعم الدول العربية
* لا يحتاج لتفعيل
*التسجيل مجاني
* تستطيع إيداع و ارسال و سحب أموالك بطرق مختلفة
* تستطيع طلب الأموال من الأشخاص عن طريق البريد الإلكتروني لهم
* العمولة مختلفة على حسب نوع حسابك و طريقة العملية المراد تأديتها.
* القسم الفني ممتاز من حيث التعامل وسرعة الإجابة


قبل تسجيل حساب في هذا البنك الأكتروني لازم نجهز التالي
1- صورة من البطاقة الشخصية أو رخصة القيادة على الوجهين

وهذا مثال لكيفية أخذ صورة من البطاقه
ملاحظات
*يجب أن تكون الصورة للوجه و الظهر
* ان تظهر الأربع زوايا للبطاقه



---------------------------------------------------------------------------------
2- صورة فاتورة كهرباء او غاز او تليفون
وهذا مثال لكيفية أخذ الصورة لفاتورة غاز


--------------------------------------------------------------------------------

تابع الصور وانتا هاتفهم كل حاجه

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 767x463.


-------------------------------------------------------------------------------

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 804x448.


-------------------------------------------------------------------------------

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 799x589.


------------------------------------------------------------------------------

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 786x271.


------------------------------------------------------------------------------

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 819x328.


-------------------------------------------------------------------------------



-----------------------------------------------------------------------------

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 829x367.


------------------------------------------------------------------------------



-----------------------------------------------------------------------------



----------------------------------------------------------------------------



---------------------------------------------------------------------------



----------------------------------------------------------------------------

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 789x486.


---------------------------------------------------------------------------




اذا كنت عايز تعرف فكرة الشركه ديه ايه...اقرأ المقال ده..
اولا الشركه ديه اسمها في عالم النت ( شركه ربحيه مجانيه)


فى البداية سأشرح لك ما هى الشركات الربحية المجانية هى عبارة عن موقع فى استطاعة اى إنسان امتلاك موقع ويقوم بتركيب علية سكريبت شركة الربح المجاني ويقوم بعمل شهرة لموقعة ليصل الى الجميع المهتمين بالموضوع هذا وأكيد يقوم بعمل خطة إعلانية بمبلغ معين هذا المبلغ متوقع من صاحب الموقع او الشركة بأنة سيكفى لعمل حركة لموقعة على الانترنت ويبدأ فى جلب المشتركين والزوار ويبدأ فى العمل الى ان ياتى المعلن الذي سيقوم بدفع أموال مقابل اعلاناتة ومن هنا يبدأ الموقع بالثقة المتبادلة بين الثلاثة أطراف المعلن والناشر وصاحب الموقع ويقابل صاحب الموقع بعد ذلك المطبات الصناعية والطبيعية يقابل ضربات الهاكرز وضربات المنافسين وضربات المعلنين ومشاكل تقنية للأعضاء

لاحظ آخى هذا التطور الطبيعي والمنطقي لهذا النوع من المواقع او الشركات

هل تتخيل انك تمتلك موقع بة الزائر وبة المعلن الذى سيدفع لك مال وستدفع نصفة للزائر وبعد كل هذا الربح الموقع يغلق تخيل انت ما السبب اكيد السبب انة لا يوجد اهم طرف بالنسبة لصاحب الموقع الا وهو المعلن

مثال لفهم العملية انا A صاحب موقع ABC.ABC ويوجد مشترك بالموقع وعضو مجانى ويريد الربح من الموقع مثلك ومثلى B ويوجد معلن او اهم طرف ويريد ان يعلن بالموقع C اكتملت الثلاث اطرف فبدا الطرف C يبحث على الانترنت على موقع كويس ويقدر يسوق فية شغلة او منتجة وفعلا وجد موقع ABC.ABC والذى يمتلكة A ودفع لة مبلغ 20 دولار مقابل 1000 زيارة وقام الطرف A اللى هو صاحب الموقع بوضع الاعلانات على موقعة لياتى الطرف B بالضغط على الاعلان طبعا يوجد B1 و B2 B3 الخ الضغطة تكلفتها 1 سنت والمدفوع فى الضغطة هو 2 سنت يعنى الطرف A اللى هو صاحب الموقع وفر المعلن واللى هيضغط كمان وبيكسب ع الجاهز

هو دا اللى بيحصل بالضبط مش اكثر هل ينفع بقى الموقع يتقفل طالما بيكسب المنطقى لغلق موقع يربح بالطريقة دى هو غياب الطرف المهم اللى هو المعلن او فى المثال الطرف C اهم طرف فى العملية

اهم شئ فى الشركة هو ان صاحبها بيحاول يحقق اقصى ربح متوقع فيمكن لصاحب الشركة عرض اعضاء للبيع للاشتراك من خلالة نعم يمكنك ربح المزيد من المال لو قمت بدعوة اصدقائك للاشتراك فى الشركة عن طريقك اما لو انت مشترك مباشرتا فى الشركة دون رابط

فاكيد سيتم بيعك الى عضو معة اموال وقادر على شراء اعضاء من الموقع ليزيد من ربحة وطبعا ممكن يكون يهودى او من اى بلد اخرى فتكون انت سبب ربحة

فلابد من معرفة المشترك الذى ستقوم بالاشتراك من خلالة لهذا اتمنى ان تشترك عن طريقى



***-----------------------------التوقيـــــــــــع--------------------------***

للكبـــــــــار فقـــــــط - كل ما يخص المتزوجين والمراهقين
www.lelkbarfakat.blogspot.com

***----------------------------------***---------------------------------***

Drill For Unique Content From Everywhere By Everyone
www.unitedgroup.co.cc

***----------------------------------***---------------------------------***

تجميع لافضل شركات استضافة المواقع العربية والاجنبية,المدفوعه والمجانيه
www.thishostisthebest.blogspot.com

***----------------------------------***---------------------------------***

أفضل 10 العاب موبايل عام 2010
http://mobylat.blogspot.com/2010/04/10-2010.html

***----------------------------------***---------------------------------***

أفضل 20 فيلم اجنبي عام 2010 - Box Office
http://10-boxoffice.blogspot.com/201...fice-2010.html

***----------------------------------***---------------------------------***

أفضل 10 ألعاب للكمبيوتر عام 2010
http://best10games.blogspot.com/2010/03/10.html

***----------------------------------***---------------------------------***

فيديوهات (اجمل الاهداف,مهارات كرة القدم,اغرب تحكيم,.....)
http://www.kora2020.co.cc/2010/04/blog-post.html

***----------------------------------***---------------------------------***

Buy Bestsellers From Amazon.com
http://www.toptenbestsellers.co.cc/

***----------------------------------***---------------------------------***
تابع القراءة...

وهناك ايضاً قواعد جوهرية يمكن الأخذ بها لمواجهة المشكلات منها:

الأربعاء، 5 مايو 2010

التجديد ضرروة لاغنى عنها لانقاذ الحياة الزوجية :

في المراحل الأولى من الزواج يكون الاهتمام بالآخر هو السائد، ولكن للأسف مع مرور الزمن تتحول هذه المشاعر الجميلة لدى أكثر الأزواج، وتصبح العملية الجنسية مجردة من العلاقة الحسية: ( ملامسة
تابع القراءة...

وهناك ايضاً قواعد جوهرية يمكن الأخذ بها لمواجهة المشكلات منه

التجديد ضرروة لاغنى عنها لانقاذ الحياة الزوجية :

في المراحل الأولى من الزواج يكون الاهتمام بالآخر هو السائد، ولكن للأسف مع مرور الزمن تتحول هذه المشاعر الجميلة لدى أكثر الأزواج، وتصبح العملية الجنسية مجردة من العلاقة الحسية: ( ملامسة الأيدي، والتقبيل، والمعانقة...إلخ)، وهذا غير سليم؛ إذ ليس بالضرورة أن يكون التواصل الحسي هو الهدف المؤدي إلى الجنس، ولكنه شعور جميل يفيض على النفس متعة لا مثيل لها.
ومن هنا، فإنه عند اللجوء إلى حل المشاكل الجنسية فقط بين الزوجين فإن الحل سيكون قصير الأجل؛ لأن الأساس هو العلاقة الحسية بينهما التي إن تعودا عليها فإن ذلك سيؤدي إلى إنجاح الحياة الزوجية والاضطرابات في العملية الجنسية، فقبلة صغيرة قد تنهي جدلاً حادًا لا داعي له ولا طائل من ورائه، وملامسة عطوفة قد تزيل غضب يوم زاده العناد عبوسًا.
ونستطيع حماية العلاقة الزوجية الحميمة من القلق والتوتر بعدة طرق أهمها مثلاً :
1- ألا يضع كلا الطرفين أخطاء الآخر تحت الميكروسكوب، وإلا فإن المسافة بينها ستزداد.
2- يجب عدم التركيز الدائم على القضايا التي يكون فيها الرفض أو القبول هو الرد المتوقع لدى الطرف الآخر .
3- البعد عن التخمين الخاطئ، بل لا بد من التحدث بصوت مسموع ومعرفة الرأي الآخر. وهنا نوصي الزوجين بالتالي:
- حسن الإنصات وعدم المقاطعة، والاهتمام لما يقوله الجانب الآخر.
- إيجاد الحلول المناسبة لكلا الطرفين، ولا بأس من التجربة حتى الوصول للحل المناسب.
- التحدث بإيقاع هادئ غير مثير وغير مستفز ـ وتجنب نبرة السخرية أو الاستهزاء.
- عدم التشعب في المشاكل وتحديد المشكلة والوصول إلى أساسها بأمان. -المصارحة بين الطرفين وكشف المشاعر الداخلية بصدق ممزوج بالاحترام. - دائمًا اللجوء إلى حل المشكلة في بدايتها يعطي الفرصة السليمة لحلها بسرعة، أما إهمالها وتفاقمها فيقلل الفرص ويجعل الحل أكثر صعوبة.
- إخراج البخار وتجنب الانفجار

*** وهناك ايضاً قواعد جوهرية يمكن الأخذ بها لمواجهة المشكلات منها:
تابع القراءة...

ونستطيع حماية العلاقة الزوجية الحميمة من القلق والتوتر بعدة طرق أهمها مثلاً

التجديد ضرروة لاغنى عنها لانقاذ الحياة الزوجية :

في المراحل الأولى من الزواج يكون الاهتمام بالآخر هو السائد، ولكن للأسف مع مرور الزمن تتحول هذه المشاعر الجميلة لدى أكثر الأزواج، وتصبح العملية الجنسية مجردة من العلاقة الحسية: ( ملامسة الأيدي، والتقبيل، والمعانقة...إلخ)، وهذا غير سليم؛ إذ ليس بالضرورة أن يكون التواصل الحسي هو الهدف المؤدي إلى الجنس، ولكنه شعور جميل يفيض على النفس متعة لا مثيل لها.
ومن هنا، فإنه عند اللجوء إلى حل المشاكل الجنسية فقط بين الزوجين فإن الحل سيكون قصير الأجل؛ لأن الأساس هو العلاقة الحسية بينهما التي إن تعودا عليها فإن ذلك سيؤدي إلى إنجاح الحياة الزوجية والاضطرابات في العملية الجنسية، فقبلة صغيرة قد تنهي جدلاً حادًا لا داعي له ولا طائل من ورائه، وملامسة عطوفة قد تزيل غضب يوم زاده العناد عبوسًا.
ونستطيع حماية العلاقة الزوجية الحميمة من القلق والتوتر بعدة طرق أهمها مثلاً :
1- ألا يضع كلا الطرفين أخطاء الآخر تحت الميكروسكوب، وإلا فإن المسافة بينها ستزداد.
2- يجب عدم التركيز الدائم على القضايا التي يكون فيها الرفض أو القبول هو الرد المتوقع لدى الطرف الآخر .
3- البعد عن التخمين الخاطئ، بل لا بد من التحدث بصوت مسموع ومعرفة الرأي الآخر. وهنا نوصي الزوجين بالتالي:
- حسن الإنصات وعدم المقاطعة، والاهتمام لما يقوله الجانب الآخر.
- إيجاد الحلول المناسبة لكلا الطرفين، ولا بأس من التجربة حتى الوصول للحل المناسب.
- التحدث بإيقاع هادئ غير مثير وغير مستفز ـ وتجنب نبرة السخرية أو الاستهزاء.
- عدم التشعب في المشاكل وتحديد المشكلة والوصول إلى أساسها بأمان. -المصارحة بين الطرفين وكشف المشاعر الداخلية بصدق ممزوج بالاحترام. - دائمًا اللجوء إلى حل المشكلة في بدايتها يعطي الفرصة السليمة لحلها بسرعة، أما إهمالها وتفاقمها فيقلل الفرص ويجعل الحل أكثر صعوبة.
- إخراج البخار وتجنب الانفجار

*** وهناك ايضاً قواعد جوهرية يمكن الأخذ بها لمواجهة المشكلات منها:
تابع القراءة...

هل تشعر بالملل في الحياة الزوجية؟؟؟ إليك الحل!!

التجديد ضرروة لاغنى عنها لانقاذ الحياة الزوجية :

في المراحل الأولى من الزواج يكون الاهتمام بالآخر هو السائد، ولكن للأسف مع مرور الزمن تتحول هذه المشاعر الجميلة لدى أكثر الأزواج،


وتصبح العملية الجنسية مجردة من العلاقة الحسية: ( ملامسة الأيدي، والتقبيل، والمعانقة...إلخ)، وهذا غير سليم؛ إذ ليس بالضرورة أن يكون التواصل الحسي هو الهدف المؤدي إلى الجنس، ولكنه شعور جميل يفيض على النفس متعة لا مثيل لها.
ومن هنا، فإنه عند اللجوء إلى حل المشاكل الجنسية فقط بين الزوجين فإن الحل سيكون قصير الأجل؛ لأن الأساس هو العلاقة الحسية بينهما التي إن تعودا عليها فإن ذلك سيؤدي إلى إنجاح الحياة الزوجية والاضطرابات في العملية الجنسية، فقبلة صغيرة قد تنهي جدلاً حادًا لا داعي له ولا طائل من ورائه، وملامسة عطوفة قد تزيل غضب يوم زاده العناد عبوسًا.
ونستطيع حماية العلاقة الزوجية الحميمة من القلق والتوتر بعدة طرق أهمها مثلاً :
1- ألا يضع كلا الطرفين أخطاء الآخر تحت الميكروسكوب، وإلا فإن المسافة بينها ستزداد.
2- يجب عدم التركيز الدائم على القضايا التي يكون فيها الرفض أو القبول هو الرد المتوقع لدى الطرف الآخر .
3- البعد عن التخمين الخاطئ، بل لا بد من التحدث بصوت مسموع ومعرفة الرأي الآخر. وهنا نوصي الزوجين بالتالي:
- حسن الإنصات وعدم المقاطعة، والاهتمام لما يقوله الجانب الآخر.
- إيجاد الحلول المناسبة لكلا الطرفين، ولا بأس من التجربة حتى الوصول للحل المناسب.
- التحدث بإيقاع هادئ غير مثير وغير مستفز ـ وتجنب نبرة السخرية أو الاستهزاء.
- عدم التشعب في المشاكل وتحديد المشكلة والوصول إلى أساسها بأمان. -المصارحة بين الطرفين وكشف المشاعر الداخلية بصدق ممزوج بالاحترام. - دائمًا اللجوء إلى حل المشكلة في بدايتها يعطي الفرصة السليمة لحلها بسرعة، أما إهمالها وتفاقمها فيقلل الفرص ويجعل الحل أكثر صعوبة.
- إخراج البخار وتجنب الانفجار

*** وهناك ايضاً قواعد جوهرية يمكن الأخذ بها لمواجهة المشكلات منها:
- إخراج البخار قبل المناقشة في أي حديث وعند حصول ما يوتر العلاقة بين الزوجين: أجهد نفسك بعمل ما (ممارسة الرياضة: المشي... إلخ) بعدها رتب الأفكار وتحدث بروية وهدوء، وما أجمل توجيه الرسول صلى الله عليه وسلم بتغيير وضع الجسم ساعة الغضب؛ لتفريغ طاقة العصبية. - تكلم عندما يختلج الصدر، واستشر مستشارا أمينا، فالإنسان يحتاج بين الحين والآخر أن يتحدث لمن يحسن الاستماع، ويزوده بالحل الصحيح.

- تقبل ما لا تستطيع تغييره!
فهناك أحوال كثيرة فرضت علينا ويجب تقبلها وتفهمها، فلا تدر عجلة الذاكرة ولا تجتر الأحداث، ولا تضربْ رأسك في الحجر الصوان أو تبك على اللبن المسكوب، وتقبلْ شريكك في الحياة الزوجية، وتكيف مع طباعه أكثر من محاولة تغييرها.
- احرص على إعطاء نفسك كمية وافية من الراحة؛ فالتعب والمجهود يقللان من فعالية معالجة الأمور، ولا تفتح قضية شائكة وهي تغلي داخلك.
- وازن بين العمل والاستجمام، وتذكر أن العمل الدائم قد يجعلك أغنى، لكنه لا يتيح وقتا لدفء المشاعر، فتكون النتيجة فقرًا في العلاقة الزوجية وتعاسة رغم الغنى!.
- ساعد الآخرين، فمساعدة الآخرين تقلل من الضغوط النفسية، وتحل مشاكلك (من كان في عون أخيه كان الله في عونه)، وهي تتيح لك رؤية مشاكل الآخرين مما يهون وقع الأمور على نفسك.
- اقض الأعمال حسب الأولويات، والجأ إلى الجدولة والتنظيم.
- ان أغلب المصائب تحصل من الآخرين، فأبطل مفعول ألمك من الغير، وغير تفكيرك عن المشكلة.. استرخ.. تعلم فن النسيان واستعن بالله في كل أمرك.
- اجعل نفسك لينة رفيقة، فالصلابة تجعل الإنسان يندثر ببطء في درب الحياة.. وتعامل مع المشاكل بليونة حتى تتخطى الصعاب.
- خططا لوجبة لذيذة تصنعانها معًا أو أي عمل في المنزل لزيادة العلاقة الحميمة بينكما.
- انظرا بعين النحلة تريا الزهور كلها عسلاً.. وتكلما عن الإيجابيات التي يحبها كل طرف في الطرف الآخر، واستعيدا دومًا الذكريات الجميلة.
- وأخيرًا تذكرا أن المرء إذا استطاع أن يحفظ أوقاته وحياته من الخلافات فقد أنجز إنجازًا عظيمًا، وتهيأ لحياة طبية مباركة.
تابع القراءة...

كوني صديقة لزوجك

كيف تكونين صديقة دائمة لزوجك؟
 
قد تتساءلين سيدتي هل يمكن أن توجد صداقة بينك وبين زوجك‏؟ ولأن العلاقة الزوجية من أقوى وأهم الروابط التي تجمع بين الرجل والمرأة

فيجب ألا تعتقدي أن هذه العلاقة هي أمر واقع ...
ويجب على كل منهما أن يعمل واجبه فقط تجاه الآخر أو يؤدي دوره بدون وجود تفاهم حقيقي وصداقة قوية بينهما‏..‏ ولكن من المهم أن تحاول الزوجة أن تكون أفضل صديقة لزوجها لأن هذا يجعل لحياتهما معا معنى أفضل كثيرا من مجرد أدوار يؤديانها‏، وهذا لا يعني تطابق الطريقة أو القدرات بينهما بل إن اختلاف القدرات أحيانا يكون صحيا‏.‏
‏*‏ أيضا تبدأ الاختلافات بين الزوجين في محاولة كل منهما التدخل في قرارات الآخر، ولكن النصيحة لا تتدخلي في قرارات زوجك إلا تدخلا بناء ولا تحاولي دائما الإصرار على أن نظريتك هي الأفضل والأصلح، بل ضعي في اعتبارك دائما أن لكل طرف وجهة نظره وعلى الطرف الآخر أن يحترمها ثم محاولة توضيح وجهة نظرك بطريقة بسيطة بدون فرض رأي‏.‏
*‏ لا تعمقي داخلك الإحساس بالوحدة والافتقاد لمن يساندك ويستمع إليك . وحدك بالطبع بل إنه قد يكون شعور زوجك أيضا من حين لآخر‏، ولكن الزوج عندما يخالجه هذا الشعور يدفعه ذلك للبحث عن أصدقاء يفهمونه ويتفهون مشاكله فلماذا لا تكونين أنت هذه الصديقة‏..‏؟

هذه بعض الخطوات التي تساعدك على ذلك‏:‏
‏*‏ كوني دائما مستمعة جيدة لزوجك‏، لأن الرجل بطبيعته يحب الحديث عن مشاعره ومخاوفه لمن يجيد الاستماع أكثر من الحديث‏.‏
‏ عليك أن تكسبي ثقة زوجك في البداية وتتفهمي طبيعته من كل النواحي‏..‏ إذا كان خجولا أو اجتماعيا أو يتمتع بالذكاء أو يمل من المسؤولية وذلك حتى تستطيعي التعامل معه بفهم‏.‏
‏‏ الهدوء من أكثر الصفات التي يحبها الزوج في زوجته عندما يكون مشغولا أو متضايقا من شيء ما‏، فهذا يمنحه الراحة‏، أي لا تضغطي عليه بالحديث أو تكثري من السؤال‏:‏ ماذا بك ماذا حدث؟
*‏ هيئي جواً مناسبا قبل أن تنفردي بزوجك ولا تكثري من الحديث عن هموم البيت
والأولاد، إنما أعطيه الوقت الكافي أن يخرج ما بداخله أو ما يخفيه عنك‏.‏

‏*‏ شاركيه القرار عن طريق جعله يفكر معك بصوت عال‏، وأعطيه المشورة المناسبة بقدر الإمكان‏..‏ وإن كان القرار ضد رأيك فيجب أن توافقي عليه في البداية ثم ناقشيه بحكمة وعقلانية محاولة إظهار الأخطاء التي يجب تلافيها‏.
تابع القراءة...

(بحبك..وانا كمان ) لها مفعول السحر !!

عبارات الحب الدائمه .. السبيل الاول لحياه زوجيه سعيده:
 

كثيرا ما نسمع أزواجا جددا أو مر عليهم سنوات عديدة فى الحياة الزوجية نسمعهم يستخفون بأهمية الكلمات والإطراء والحوار فى حياتهم الزوجية فالزوج قد يقول ان سئل عن ذلك "هى تعرف بأنى أحبها فأنا ألبى لها جميع رغباتها وأفعل لها كل ما تريد.
أليس فى هذا ما يكفي؟ أليس فيه الدليل على الإخلاص والمحبة؟ إذا لا داعى للكلمات وقولها" وهذا جواب أغلبية الرجال الذين قد يطرح عليهم مثل هذا السؤال. وربما تكون الإجابة موحدة أو شبيهة بالسابقة إذا ما طرح نفس السؤال على سيدة متزوجة، بالتالى فإن الرجال ليس وحدهم الملامون إنما النساء أيضا لأن استمرار الحياة العائلية والزوجية تقع على عاتق الزوج والزوجة معا وليس على عاتق أحدهما دون الآخر وبالتالى فإن دوام العلاقة الزوجية وبقائها وثيقة الروابط تحتم عليهما معا أن يعرفا بأن للكلمات والمواد الدافئة دور كبير فى استمرار العلاقة الأسرة والبرهان على تمسك الواحد بالآخر ومع أهمية ذلك مازال الزوجان يتناسيانه أو يتجاوزانه وكأنه شيء صعب تقديمه وصعب الحصول عليه وقد تكون النتيجة شعورا مثبطا والشعور الآخر بفقدان الآلفة وإن وقع هذا فأفضل طريقة لإذابة الجليد هى قول كلام جميل ودافئ قد لا يكلف شيئا إنما يعنى كل شيء.
فالزوج يمكن أن يطرى زوجته فتبادله هى الثناء وتحصل المساواة ولكن بعد بذل القليل من الجهد ليصبح الحوار عادة وشيئا لا يحتاج الى تكلف ملحوظ. ولتكون الكلمات طريقة حياة يتعايشها الزوجان عليهما ان يتدربا على قولها حتى تصبح حياتهما سعيدة ومشرقة.
 

كلمات تصل الى أعماق النفس:
من الجيد للزوجين أن يتذكرا يوميا بأن للكلمات وقع مهم فى حياتهما وقد تساعد هما كثيرا فى تخطى المصاعب والمشاكلوالملل الذى تسرب الى حياتهما فمهما كانت المسؤوليات التى تنهكهما والتى ربما تجعل الحديث يقل بينهما عليهما أن يوفرا بعضا من الوقت ليتحدثان فيه لأن اختفاءه او تلاشيه قد يسبب الملل والعناء فى أحيان أخرى مما يجعل صلة الود والحنان تختفى بينهما وهذا ما يحدث لبعض الأزواج الذين لا يتحدثون الا فى المناسبات أو بسبب الضرورات مما يعنى اختفاء العلاقة الإنسانية بينهما وعليه يتطلب هذا الأمر الانتباه وتفادى خطر أن تصبح حياتهما معا عديمة الجدوى ولتلافى كل ذلك عليهما ان يكونا صادقين وأن يثنى كل منهما على عمل الآخر وان لا يكتفوا بالإطراء السطحى الذى لا يمكنه ان يصل الى أعماق النفس فكل إنسان يحب أن يقدر شخصه وعمله لا منظره وشكله وحسب فإذا كان الزوج مثلا صبورا ومكافحا ويعالج الصعب من أمور الحياة بمهارة وصبر وحكمة فيمكن للزوجة ان تقول ذلك وأن تطرى زوجها بذلك، كما على الزوج ان يفعل ذلك أيضا وأن يقدر عمل الزوجة ويحترمه ويبلغها عن مدى تقديره لكافحها ويعمل على توصيل ما يشعر به من أحاسيس إليها بكلمات رقيقة وجذابة وفى حوار متأنق وجميل فالإطراء يمكن أن يمحوا إساءة سببها أحدهما للآخر وهو علاج مضمون يشفى الكثير من الهموم ويعيد المياه الى مجاريها ويقرب القلبين المتجافين.
 

الإطراء خير وسيلة لبداية الحوار:
هناك بعض الأزواج قد يلغون الحديث والحوار مع زوجاتهم بشكل شبه كلى ويستخفون بأهميته ويعتقدون بأن ذلك يجب أن يحدث أيام الخطوبة التى تكون حافلة بالحديث والمجاملات والوصف الرائع للصفات التى يلمسها الواحد فى الآخر ومتى تزوجا تحول الاهتمام الى العمل والمنزل والأطفال ويغيب عن نظريهما ما رأياه كل منهما فى الآخر، ومن يعتبر بأن الزواج قضية مسلمة بها وأمر ثابت عليه أن يصرف نظره عن ذلك وأن يعيد حساباته من جديد لأن الزواج يمكن أن يسقط فى لحظة واحدة متى ما وجد الزوجان نفسيهما غير قادرين على الاستمرار لأن جذور العلاقة قد اختفت وحل محلها الجفاء والملل والتباعد وهذا الأمر لا يحل الا بالحوار والتفاهم فمثلا على الزوج أن لا ينتظر مناسبة خاصة لفتح الحوار والحديث الدافئ العميق بل عليه أن يدع شريكه يعلم بأن كل يوم معه هو يوم خاصة وهذا ينطبق على الزوجة أيضا التى تستطيع ان تعلم زوجها المعتقل اللسان الإطراء فالإطراء يولد الإطراء وهو علاج مضمون يعمل على إعادة المياه الى مجاريها ويقرب بين الزوجين المتباعدين .
وأفضل نصيحة يمكن أن نطلقها لكل زوجين أو حتى لأشخاص على قائمة الانتظار وهى أن العلاقة المتينة والقوية لا يمكنها أن تبنى عن فراغ بل يحتاج الى القليل من الجهد والطاقة والمهارة أيضا وهى أشياء لا يمتلكها الا الشخص القوى والذى يمتلك القدرة على إحياء جذور علاقة إنسانية لا يمكنها أن تستمر بدون وجود الحديث أو الحوار الخلاب فمتى تسنح الفرصة لكل زوجين عليهما أن يتبنيا ذلك ويجعلا منه شيئا ملاصقا لعلاقتهما على مدار حياتهما ومحور كيانهما كزوجين.
تابع القراءة...

كيف يمكن استعادة الحب المفقود واعادة البهجة الى الحياة الزوجية ؟

تبدأ زيجات كثيرة عادة بحب عظيم ورومانسية طاغية ، ولكن مع مرور السنين يفتر الحب في بعض الأسر ، وتصبح العلاقات بين الزوجين باردة لا يظهر دفء فيها وقد غادرتها الرومانسية ،وحتى الجنس فيها تحول إلي روتين لا بهجة فيه ، وربما ضعفت رغبة كل من الزوجين في الآخر ، وربما انعكس ذلك علي قدرتهما علي الأداء والتفاعل ، وهذا الوضع لا يريح الزوجين اللذين ارتبط مصير كل منهما بالآخر ، وصار من المستبعد أن يفترقا وبخاصة بعد مجيء عدد من الأطفال لا ذنب لهم .

هل يموت الحب ؟

بعض الأزواج والزوجات يظن أن الحب في حياتهم الزوجية قد توفاه الله ، ويستسلم إلي الحالة التي وصل إليها ، وتمضي سنون كثيرة وهم علي هذه الحال ، ذلك أنهم يظنون أن الحب انفعال وتأثر ، وطالما أنهم لا يشعرون به فإنه لا مجال لفعل شئ .. ويجعلون الذنب ذنب الطرف الآخر الذي لم يبق محبوباً كما كان من قبل ، وإن كان هنالك ما يمكن فعله فهو واجب الطرف الآخر وعليه وحده تقع المسؤولية ، وهو وحده عليه أن يتغير ليعود محبوباً كما كان .أما الأزواج والزوجات الأكثر قدرة علي فهم نفسية الإنسان فيعلمون أن الحب فعل إرادي وقرار يتخذه المحب وليس انفعالاً سلبياً يكون فيه المحب متأثراً ، لا قدرة له علي المقاومة

أسس الحب

يقوم الحب علي أساسين هما : الإعجاب والامتنان ، والإعجاب هو الانفعال ، وهو الشعور الذي لا يد لنا فيه ، إذ نحن مفطرون علي الإعجاب بمن تتجسد فيه الصفات والخصال التي نراها مثالية ونقدرها كثيراً ، أما الانتقال من الإعجاب إلي الحب فإنه فعل إرادي ، وبأيدينا أن نحب ( حب الرجل للمرأة ، وحب المرأة للرجل )، ذاك الذي أعجبنا به، وبأيدينا أن نبقي في مرحلة الإعجاب إن كنا نعتقد أن حبنا لهذا الشخص أمر غير متناسب مع ظروفنا وسيكون شيئاً يصعب عيشه بكل مقتضياته وبكل ما يترتب عليه عادة ، أو إنه حب لا حاجة لنا به إذ لدينا محبوب آخر ملأ علينا دنيانا العاطفية ، فاستغنينا به عن غيره.
والامتنان هو الدافع الثاني للحب والمقصود هنا امتنان المحب للمحبوب علي ما تلقاه منه من خير يلبي رغبته وحاجته ، لكن هنالك اختلاف بين الحب المتولد من الإعجاب والحب المتولد من الامتنان .
الحب المتولد من الإعجاب يكون رومانسياً ، أما الحب المتولد من الامتنان فهو حب هادئ سماه علماء النفس ( حب الصحبة ) ، وفي الحياة الزوجية يمهد الحب الرومانسي الطريق لحب الصحبة الذي يدوم عادة حتى النهاية .

برود الحب الزوجي:

وبرود الحب في الحياة الزوجية علاجه أن يحب كل من الزوجين الزوج الآخر من جديد ، نعم الحب فعل إرادي ، لكن الكثير من الأزواج والزوجات الذين هم في حالة برود وفتور عاطفي في حياتهم الزوجية يجدون صعوبة في أن يحبوا الطرف الآخر من جديد حتى لو أرادوا ذلك وحاولوه ، إن قلوبهم لا تطاوعهم في ذلك ، وإذا حال شئ بين المرء وقلبه ، فقد الإنسان قدرته علي توجيه مشاعره الوجهة التي يريدها .

لكن ما الذي يمكن أن يشكل جداراً يحول بين الإنسان وبين أن يحب من يريد حبه وبخاصة في الحياة الزوجية ؟
إن الحائل إما أن يكون إصابة شديدة في الإعجاب حولته إلي نفور ، وإما أن يكون إصابة في الامتنان حولته إلي غيظ وغل وعداوة مخبوءة أو ظاهرة ، وهذا يعني أن إزاحة العوائق من وجه الحب بين الزوجين تقتضي التخلص من النفور والتخلص من الغيظ والغل والحقد والعداوة قبل أن يكون بمقدور الزوجين أن يحب أحدهما الآخر .

الحوار الزوجي:

والمشكلة في الحياة الزوجية تكون في كثير من الأحيان في جهل كل من الزوجين بما ينفر الزوج الآخر منه أو بما هو سبب الغل والحقد والعداوة لدي الطرف الآخر نحوه ، وهذا يعني أنه قبل كل شئ لا بد من جلسة أو أكثر بين الزوجين يستمع فيها كل منهما إلي الآخر استماع من يريد أن يفهم وجهة نظر الآخر ليري : لعل الحق معه فيها ، وليس استماع من يريد الدفاع عن نفسه ورد التهم عنها ، وإثبات أنه ليس مخطئاً وأن كل الخطأ هو خطأ الطرف الآخر ، إذ في هذه الحالة تنعدم المحاولة لفهم الطرف الآخر ، وبالتالي يستحيل أن يفهم كل منهما الآخر ، وبالمقابل فإن علي كل من الزوجين عندما يحكي للآخر شكواه أن يتجنب لوم الآخر ، وأن يتجنب اتهام الآخر ، إذ الهدف من بث الشكوى إنما هو جعل الآخر يفهم معاناة الأول ، ويدرك دوره فيها كي يغير من نفسه أو من سلوكه ، حتي تنتهي هذه المعاناة ، وليس الهدف محاكمة الطرف الآخر ، ومعاقبته علي ما ارتكبه في حق صاحب المعاناة ويتم ذلك بأن يقول صاحب الشكوي للآخر : عندما فعلت كذا وكذا شعرت أنا بكذا وكذا ، وهذا أسلوب يحقق التعبير عن المشكلة دون الاتهام واللوم للآخر ، إذ الاتهام واللوم يجعل الآخر دفاعياً ة وليس مستمعاً يريد الفهم .

إن هذه المصارحة في إطار من الرحمة ، كثيراً ما تحقق التغيير ، فيقوم الطرف الآخر بتغيير ما يستطيع تغييره في نفسه كي يستعيد بعض إعجاب الزوج الآخر به ، ويقوم بتغيير سلوكه الذي كان يسئ فيه للطرف الآخر بوعي أو دون وعي .
أما ما لا يستطيع الطرف الآخر تغييره في نفسه من طباع مثلاً ، فلا بد فيه للطرف الأول من التقبل لهذه الطباع التي لا يحبها في زوجه ، ولا بد له من تقبل العيوب الخلقية الجسدية التي من العسير أو المستحيل تغييرها ، فالتقبل يمهد الطريق للحب ، والحب يؤدي إلي مزيد من التقبل .
وتبقي لدينا مشاعر الغيظ المتراكم في النفس بسبب إساءات سبقت ومضت ، فتحولت إلي حقد وغل وعداوة وملل ، وبخاصة أن المرء تجنب في عملية المصارحة توجيه اللوم والاتهام للطرف الآخر ، إن هذه المشاعر الدفينة في النفس لا تذهب ولا تزول وحدها ، ولا يستطيع الزمن وحده أن يمحوها من النفس ، قد تتمكن النفس من إزاحتها عن دائرة الشعور والوعي لكنها لن تتمكن من النجاة من تأثيرها في مشاعرها وعواطفها ، ومهما خبأها الإنسان فستبقي جداراً يحول بين المرء وحب زوجه حتى تزول ويشفي الله صدره منها .

الخلاص من تراكمات الغيظ

وللشفاء من هذه المشاعر طريقتان :
الأولي هي الانتقام والعقوبة التي تحقق العدل فتريح النفس ، وتزيل منها مشاعر الغيظ والعداوة المتراكمة ، وواضح أنه لا مجال لمثل هذه الطريقة في حياة زوجية نسعى إلي إعادة المودة والرحمة إليها .
أما الطريقة الأخرى فهي المسامحة والعفو والغفران من أعماق القلب ، لا المسامحة بالعقل واللسان فقط ، وحتى تكون المسامحة والعفو من أعماق القلب لا بد أن يتذكر الإنسان أنه هو المستفيد الأول منها ، وأن الله يعوضه عما لقي من الإساءات لأن الله دعانا إلي المغفرة حتى للكفار المعاندين ، ووعدنا بالثواب عليها ، ومستحيل أن يكون ذلك حباً لهم ، بل هو من أجل أن تتخلص نفوس المؤمنين من مشاعر مزعجة للنفس ، فيكون بذلك عفوا وغفروا وسامحوا أنها مسامحة في سبيل الله ترضي الله وتريح النفس ، ولا خلاف في أن الزوج أو الزوجة أولي بها من الكفار أو الغرباء ، ذلك أن الأقربين أولي بالمعروف .

ممّن
إن التصرف المثالي عندما نتلقي إساءة ممن نحب هو كظم غيظنا الذي لا بد أن يثور في نفوسنا ، لكن هذا الغيظ لو بقي فيها فإنه يتراكم ويتحول إلي غل وحقد ، وقد ننساه لكنه باق في النفس ليحول بيننا وبين حبنا للزوج

أوالزوجة ، لذا لا بد أن يتبع كظم الغيظ عفو عن الإساءة وذلك بعد مرور بعض الوقت وهدوء النفس والمشاعر ، والمرحلة الأرقي والفعالة جداً في التأثير في الزوج ( أو الزوجة ) الذي أساء ، هي الدفع بالتي هي أحسن ، أي الإحسان إليه بإخلاص ومن القلب رغم إساءته وهذا مستحيل ما لم يسبقه العفو والمسامحة ، لذا عندما امتدح الله المتقين قال عنهم : ( وسارعوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين * الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ). [ آل عمران : 133 - 134 ]
إذن ( الكاظمين الغيظ ) وبعد كظم الغيظ ( والعافين عن الناس ) وبعد العفو دعوة إلي الإحسان إلي المسئ ، أي إلي الدفع بالتي هي أحسن ( والله يحب المحسنين ) وليس من الزوج والزوجة بهذه المعاملة ، وإذا قدرنا عليها عاد الحب إلي الحياة الزوجية بعد غياب .
وحتى يكون العفو والمسامحة من أعماق القلب يحتاج الإنسان إلي تكرار هذا العفو بلسانه وفي غياب الطرف المسئ مراراً وتكراراً ، إذ التكرار باللسان مع محاولة الشعور بما يقوله اللسان يجعل الأمر يصل إلي أعماق القلب ليطهره مما فيه .
تابع القراءة...

حتي لا يحدث الملل في الحياة الزوجية....يجب ان تكون الزوجة 4 في 1 !!!!

مشكلة الملل مشكلة عامة كثيرة الحدوث للأزواج، وخاصة بعد أن يطول العهد بالزواج، ومن الممكن ان نجدها قد تحدث بعد 5 سنوات من الزواج أو أكثر، وفي هذه الحالة نجد أن الأيام والأسابيع والأشهر تمرّ على الزوجين، وهما متحابان ولا توجد بينهما أية مشاكل، إلا أن الرغبة في الالتقاء تضعف، ويبدأ الشعور بأنه واجب لا بد من عمله، أكثر من كونه دافعًا وحبًا وغريزة.
تمضي الأيام والعلاقة تضعف مع الزمن، واللقاء يتباعد يومًا بعد يوم، ولا يدري الزوج أو الزوجة ماذا يفعلان أو ما الذي أصابهما ؟ هل هو مرض أو هو ضعف في حب أحدهما للآخر أو ماذا ؟ يحدث أن يسافر الزوج للخارج؛ لعمل أو لتجارة ويعود بعد أسبوع أو أسبوعين فإذا باللقاء يتجدد والرغبة تقوى، وقد يهمس أحدهما في أذن الآخر أنه في "شهر عسل" جديد؛ وهكذا تعود الحياة لهذا الحب من جديد، وتبقى الشحنة فترة من الزمن يعود بعدها الضعف ليدبّ من جديد وتتكرر المشكلة التي حصلت منذ شهور.
العلاقة الجنسية هي غريزة مثل غريزة الطعام. يستطيع الإنسان أن يأكل من طعام يحبه يومًا أو يومين أو أكثر، ولكن بعد ذلك يضجر منه ويضجّ، ويطلب التغيير كما حدث مع الأرنب الصغير الذي كان يشكو:"كل يوم خسّ وجزر" ؟!
ومن فضل الله علينا أن وهب العناصر الغذائية الأساسيّة على أشكال غذاء مختلفة، ووضعها في أطعمة مختلفة، مع أنها تُسقى بماء واحد. ولو حاولنا أن نحسب مثلاً كم يومًا قد أكلنا من صنف معيّن؟‍‍‍‍‍ فسنجدها آلاف الأيام، ولكن بسبب التشكيل اليومي لا نذكر أننا ضجرنا يوما ما؛ هكذا الجنس، لا بد من التغيير‍‍‍‍‍‍‍‍‍!‍‍ فالتغيير هو البهارات التي تغير من طعم الطعام؛ ليصبح مقبولا يومًا بعد يوم.
وهذا الملل أو الفتور هو الذي يدفع الأزواج في المجتمع إلى خيانة بعضهم بعضًا، ويجعل العلاقات الزوجية مختلطة، كل فترة مع صديق أو صديقة؛ حتى إن بعضهم قد يذكر الكثيرمن الاصدقاء "صديق أو صديقة" له على مدى سنين العمر، وهو السبب الأكبر في انتشار الأمراض الجنسية الخطيرة، التي تدمر حياة الإنسان والمجتمع، مثل الإيدز والزهري وغيرها. وهي علاقات محرمة ، نرفضها لأن رب العالمين حرّمها ولم يجعلها مشروعة؛ لأنه هو الذي خلق الإنسان وهو أعلم بمن خلق.
لذلك كانت الخيانة والعلاقات المحرمة لمشكلة الفتور مرفوضة شكلاً وموضوعًا، دينًا وعلمًا وأخلاقا، فما الحلّ في حالتنا؟
الحل أن تجعل كل زوجة من نفسها أربع زوجات.. والزوج كذلك!
نعم.. لقد أحل الله -عز وجل- لكل رجل أن يتزوج من أربع؛ وهذا قد يحل مشكلة الفتور(وقد يخلق مشكلات أخرى). ولكن هل نستطيع الآن أن نعدد الزوجات؟ هذا سؤال ليس محل مناقشة الآن، ولكن ما نريده من كل زوجة حريصة على زوجها، هو أن تجعل من نفسها أربع زوجات، وأن يدرك الزوج أن زوجته أيضاً لديها رغبات جنسية؛ فلا يهمل هذه الأمور.
والتغيير الذي يمكن أن نحدثه في بيوتنا وأنفسنا من الممكن أن يبعد عن الزوجين مثل هذه المشكلة، التي قد تجعل ضعاف النفوس يقعون في الخطيئة، أو يمدون العين لما لا يحل لهم؛ لذا فإننا نراها قضية كبيرة يجب تداركها وحلها.

وهذه بعض الملامح:
1- التغيير في الأنفس هو البداية؛ فلا بد أن تجيد الزوجة فنّ التغيير، التغيير في الملبس والتغيير في المكياج، والتغيير في تسريحة الشعر، والتغيير في العطور. نعم عند الزوجة ملابس مناسبة، وعطور جيدة وشعر جميل، ولكن هذا لا يُغني؛ إذ إن التغيير مطلوب في حدّ ذاته، فهو من البهارات اللازمة لتغيير نمط العلاقة الجنسية.
والزوج أيضاً عليه أن يغير من سلوكه تجاه رفيقة حياته، ويجدد طرق المجاملة لها، ويلتمس الوسيلة اللطيفة في اللفظ والتعبير ليعكس مشاعره، فمن غير المقبول أن يكف عن اللمسة الحانية، والكلمة المجاملة، والغزل؛ لأن البيت امتلأ بالأطفال واستقرت الحياة!. وعليه أيضاً الاهتمام بمظهره أمام زوجته، فمن حقها أن يتجمل لها كما تتجمل له.
2- التغيير في المكان والزمان؛ بحيث يتغير موعد اللقاء ومكانه، فليس ضروريا أن يكون التلاقي في ساعة متأخرة من الليل، بل قد يكون في الصباح أو بعد العصر بل خارج غرفة النوم المعتادة كليّا، بحسب ما يسمح به تصميم البيت وظروفه.
3- الابتعاد الجسدي حتى يتم الاشتياق، فما أجمل أن تقضي الزوجة بعض الأيام في بيت أهلها وأن يلتقي الزوجان بعد طول غياب (السفر مثلا)، وإذا لم تتوفر المقدرة على قضاء بعض الأيام خارج المنزل -لكثرة العيال أو ضيق بيت الأهل- فحبذا لو نام أحد الزوجين في غرفة أخرى بعيدا عن الآخر، أو حتى في غرفة الأولاد، أو على الأقل في نفس الغرفة ولكن ليس على سرير الزوجة بحسب ما يسمح به المكان. ويجب الإشارة إلى أن هذا العامل من أهم العوامل لتجديد الشوق وتحفيز الرغبة.
وأخيراً.. فإن الإرادة هي كلمة السر، فالاعتياد والرتابة تقتل الحب والشوق، والوعي بأن بذل الجهد باستمرار هو ضمان المحافظة على الحب أمر أساسي، وكم من بيوت تهدمت بعد سنوات طويلة؛ لأن الزوجين فقدا الحب في الطريق دون أن يشعرا، ولم يقوما بري زهور المودة والرحمة؛ فذبلت وماتت، وفي لحظة ما قد يبحثا عنها ولكن بعد فوات الأوان.
وهكذا نجد أن التغيير والوعي بأهمية بذل الجهد في التجديد هو مفتاح الحل لمسألة الفتوروالملل؛ حتى يستمر الحب، ويظل اللقاء حارّا ومتجدّداً.

تابع القراءة...

 
 
Train © | تعريب وتطوير H-b